صلوات شعبانیه؛ هنگام ظهر و نیمه شب
زاد المعاد - مفتاح الجنان؛ ص47(علامه مجلسی:1110)
وَ بِسَنَدٍ مُعْتَبَرٍ عَنِ الْإِمَامِ زَیْنِ الْعَابِدِینَ عَلَیْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ کَانَ یَقْرَأُ فِی کُلِّ یَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ عِنْدَ الزَّوَالِ وَ فِی لَیْلَةِ مُنْتَصَفِهِ هَذِهِ الصَّلَوَاتِ:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعِ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفِ الْمَلَائِکَةِ وَ مَعْدِنِ الْعِلْمِ وَ أَهْلِ بَیْتِ الْوَحْیِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْفُلْکِ الْجَارِیَةِ فِی اللُّجَجِ الْغَامِرَةِ یَأْمَنُ مَنْ رَکِبَهَا وَ یَغْرَقُ مَنْ تَرَکَهَا الْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مَارِقٌ وَ الْمُتَأَخِّرُ عَنْهُمْ زَاهِقٌ وَ اللَّازِمُ لَهُمْ لَاحِقٌ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْکَهْفِ الْحَصِینِ وَ غِیَاثِ الْمُضْطَرِّ الْمُسْتَکِینِ وَ مَلْجَإِ الْهَارِبِینَ وَ مَنْجَا الْخَائِفِینَ وَ عِصْمَةِ الْمُعْتَصِمِینَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَاةً کَثِیرَةً طَیِّبَةً تَکُونُ لَهُمْ رِضًى وَ لِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَدَاءً وَ قَضَاءً بِحَوْلٍ مِنْکَ وَ قُوَّةٍ یَا رَبَّ الْعَالَمِینَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّیِّبِینَ الْأَبْرَارِ الْأَخْیَارِ الَّذِینَ أَوْجَبْتَ لَهُمْ حُقُوقَهُمْ وَ فَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ وَ وَلَایَتَهُمْ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اعْمُرْ قَلْبِی بِطَاعَتِکَ وَ لَا تُخْزِنِی بِمَعْصِیَتِکَ وَ ارْزُقْنِی مُوَاسَاةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَیْهِ مِنْ رِزْقِکَ بِمَا وَسَّعْتَ عَلَیَّ مِنْ فَضْلِکَ وَ نَشَرْتَ عَلَیَّ مِنْ عَدْلِکَ وَ أَحْیَیْتَنِی تَحْتَ ظِلِّکَ وَ هَذَا شَهْرُ نَبِیِّکَ سَیِّدِ رُسُلِکَ صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، شَعْبَانُ الَّذِی حَفَفْتَهُ مِنْکَ بِالرَّحْمَةِ وَ الرِّضْوَانِ الَّذِی کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ یَدْأَبُ فِی صِیَامِهِ وَ قِیَامِهِ فِی لَیَالِیهِ وَ أَیَّامِهِ بُخُوعاً لَکَ فِی إِکْرَامِهِ وَ إِعْظَامِهِ إِلَى مَحَلِّ حِمَامِهِ اللَّهُمَّ فَأَعِنَّا عَلَى الِاسْتِنَانِ بِسُنَّتِهِ فِیهِ وَ نَیْلِ الشَّفَاعَةِ لَدَیْهِ، اللَّهُمَّ فَاجْعَلْهُ لِی شَفِیعاً مُشَفَّعاً وَ طَرِیقاً إِلَیْکَ مَهْیَعاً وَ اجْعَلْنِی لَهُ مُتَّبِعاً حَتَّى أَلْقَاکَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ عَنِّی رَاضِیاً وَ عَنْ ذُنُوبِی غَاضِیاً قَدْ أَوْجَبْتَ لِی مِنْکَ الرَّحْمَةَ وَ الرِّضْوَانَ وَ أَنْزَلْتَنِی دَارَ الْقَرَارِ وَ مَحَلَّ الْأَخْیَارِ.